زتونة زتونة لكل امرأة عربية
الاهرامات هي احدى عجائب الدنيا السبع التي لازلنا ننظر اليها ونشاهد عظمتها وعظمة بنائها ونتسائل كيف تم ذلك في عصر القدماء المصريين الذين تفننوا في انشاء تلك البنايات العظيمة في ظل الامكانيات المحدودة! فهي مازالت لغز عجيب يبحث عن تفسيره الكثير من علماء الآثار حيث كيف في ذلك الوقت تم تصميم الأهرامات وكيف رُفعت الاحجار لتصل الى تلك الارتفاعات البالغة فهل كان هناك ما يساعدهم على ذلك من آلات وماكينات للرفع منطقيا لا يوجد اذن كيف تم ذلك؟!
ونحن في زتونة نقدم لك اهم اسرار الاهرامات..
محتوى الموضوع
تاريخ الاهرامات
تقع الاهرامات على ضفة نهر النيل الغربية أي على هضبة الجيزة بمحافظة الجيزة, بُني الهرم خوفو على مدار 20 عام وكان ارتفاعه 148 مترا وكان ذلك أعلى بناء تم انشاءه من قبل الانسان في ذلك الوقت وعلى مدار 3800عام متتاليين, قام بعد ذلك الملك خفرع ببناء هرم لاسرته مثل ابيه وتم انشاء الهرم الثاني والاصغر من الهرم خوفو فكان طوله 143 متر وعلى مساحة 215 متر, وتم أخيرا بناء الهرم الثالث الهرم منقرع والأصغر والتابع للملك منقرع ابن الملك خفرع وكان ارتفاعه 65.5 متر
متى بنيت الاهرامات
تم بناء الاهرامات تقريبا قبل 25 قرن قبل الميلاد بين 2480- 2550 ق.م
سبب بناء الأهرامات
السبب الشائع لبناء الأهرامات هي دفن ملوك القدماء المصريون بها أي أنها عبارة عن مقابر, والاهرامات هي الشكل المتطور من المقابر حيث كانت المقابر عبارة عن حفرة صغيرة يتم الدفن فيها ثم تطورت لتصبح حجرات تحت الأرض
من بنى الاهرامات
تطورت مرة أخرى لتصبح أكثر من غرفة يرأسها مصطبة وتطورت الى ان تصل الى الشكل الهرمي العظيم المدرج الذي تم تصميمه بواسطة المهندس “ايمحوتب” الذي كان وزير الفرعون و”الملك زوسر” وتمت محاولة البناء بعد وضع التصميم ولكن لم تكن موفقة فتم بناء هرمين يقعان في دهشور فلم يأخذا الشكل المراد بناءه, ثم جاء بناء الهرم خوفو أكبر الاهرامات الثلاث على يد المهندس “هميونو” وكان بناء موفقا ورائع حيث بني على مساحة 13 فدان وبعد ذلك تم ايضا بناء الهرم خفرع ثم منقرع ولكن هل يعقل ان وظيفة مثل تلك البنايات العظيمة ان تصبح مقابر للملوك؟! فقد يبدو الامر اكثر من ذلك..
كيف تم بناء الاهرامات
قام المؤرخ اليوناني “هيرودوت” بزيارة مصر في القرن الرابع قبل الميلاد ليوضح لنا ان الهرم الاكبر خوفو تم بناءه على مدار عشرون عاما منهم 10 أعوام لبناء الممرات الداخلية والسفلية بالهرم تم الحصول على الأحجار التي تم بها بناء الاهرامات من ثلاث اماكن فكانت الاحجار التي استخدامت لكسو الهرم من الخارج من منطقة جبل طره, و الأحجار التي استخدمت للبناء من الداخل تم الحصول عليها من المنطقة المحيطة بالهرم, اما الغرف الداخلية فقد تم بنائها بواسطة الأحجار الجرانيتية التي تم الحصول عليها خلال المحاجر بأسوان مستخدمين نهر النيل كوسيلة للانتقال لانه كان يمتد حتى الاهرامات في هذا الوقت, وكانت تُفصل الاحجار عن بعضها عن طريق عمل ثقوب وفتحات بمساحة متقاربة داخل الاحجار ويتم وضع وحشو أوتاد خشبية بداخلها ويتم دقها ولا بد أن تتشبع تلك الأوتاد بالماء حيث تعمل الماء على ازدياد حجمها ومن ثم انفصال الحجارة عن بعضها, وكان يتم البناء خلال طرق ممهدة بالرمال و مشبعة بالمياه حتى يتم فردها و ليسهل من الانتقال عليها وكان هناك اختراع بدائي للعجلات التي كانت تحمل احجار الهرم فكان أسفل العجلات يتكون من جذع النخل مستدير الشكل وبأعلى زحافات خشبية يوضع عليها قطع الحجار ويتم سحبها بواسطة الثيران مستخدمين الحبال, و للوصول إلى الارتفاعات البالغة بشكل تدريجي يقوموا ببناء طبقات اكثر من الرمال حتى يصلوا الى اعلى الهرم ويتم كساء الهرم من الاعلى الى الاسفل بعد بناءه بالحجر الاملس وهو الحجر الجيري حتى الوصول الى اسفله وعكس ما تم في البداية يتم ازالة طبقات الرمال التي تم تمهيدها للهبوط بشكل تدريجي حتى ازالتها تماما
الهرم الاكبر من الداخل بالصور
سر الاهرامات
زوايا وارتفاعات الهرم الأكبر تشكل لغزا كبيرا ومثيرا للعالم جميعا حيث لم تكن المقاييس التي تم بناء الهرم عليها مجرد ارقام هندسية مصممة ولكن كان لها مغزى و حقائق علمية يصعب تصديق ان في ذلك الوقت كانوا على دراية بها فيعجز العلماء على تفسير ذلك حتى الآن, حيث ان ارتفاع الهرم الأكبر مضروبا بمليار يساوي المسافة بين الارض والشمس 14967000 كم, كما ان مساحة أساس الهرم مقسوما على ضعف الارتفاع يعطينا 3.14 وهو العدد الثابت للدائرة, كما ان الدراسات اوضحت ان موقع الهرم يقع بمركز العالم ويمكن تحديد تاريخ بناء الهرم بمقارنة محور الهرم الأكبر ومحور القطب المغناطيسي للأرض, بالإضافة إلى أن المدار الذي يمر بمركز الهرم يقسم بالتساوي قارات العالم الى نصفين, كما اكتشف العالم “بوفي” ان الاهرامات نوعا غامضا من الطاقة الايجابية الذي يؤثر على الأجسام الحية والجمادية حيث اكتُشف ان يمكن لتلك الطاقة ان تعمل على اعادة نقاء المياه الملوث بعد وضعه داخل الهرم لعدة أيام, بالإضافة إلى المحافظة على الأطعمة والألبان لوقت طويل دون تعرضهم للتلف كما لتلك الاهرامات إيجابية كبيرة في معالجة الآلام والجروح وايضا المعالجة النفسية فيشعرك الجلوس أمامها بالراحة فكل ذلك يجعلنا نفكر أن وظيفة الهرم لم تكن فقط لدفن جثث الملوك والاسر الحاكمة ولكن كان لها وظائف أكثر أهمية من ذلك
كما لوحظ بوجود فجوة دائرية صغيرة تبلغ 20 سم بالهرم منقرع وتبين بعد ذلك مغزاها حيث تدخل اشعة الشمس خلالها الى مقبرة الملك وذلك خلال يوم واحد بالسنة ومن المدهش ان هذا نفس يوم ميلاد الملك
