استقبال رمضان

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (184) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185)(البقرة)

استقبال شهر رمضان

يحمل رمضان على قلوب المسلمين البهجة والفرح, وهو شهر العبادة حيث يصوم المسلمون طيلة الشهر عند آذان الفجر وحتى آذان المغرب
هذا الشهر من أكثر الشهور التي ينتظرها المسلمين بشوق لِما فيه من رحمة و وِد وإخاء وعمل صالح وخير وبركة
الفرَح والابتهاج, فالكثير يستقبِل رمضان بالزينة والأنوار و الفوانيس في الشوارع, وتشغيل الأغاني الرمضانية تعبيراً بالفرح بهلول هذا الشهر الكريم واعداد الحلوى الشرقية كأعداد قطايف رمضان
وهو معروف بشهر العزومات, حيث يحرص الأهل والأصدقاء بِوِد بعضهم بالزيارات طوال هذا الشهر الكريم
والسحور في الخارج ومع الأهل ويمكنك التعرف على اكلات للسحور تمنع العطش
يأتي هذا الشهر مرة كل عام بعد ظهور علامة مُعينة, وهي رؤية الهِلال الذي يظل طوال الشهر الكريم دون إختِفاء أو اكتمال للقمر
وعُرِفَ بالشهر الكريم, حيث يسعى الجميع للتبرُع بالمال والطعام والملبَس, زيارات الأهل طوال الشهر وعمل الخيِّر والمسَاعدات دونَ مُقابل

فضل شهر رمضان

الكُل يبدأ بالتجهيز لـ استقبال رمضان هذا الشهر الكريم بالطاعة والإلتزام بأداء العِبادات دونَ تَقصير..
فعلينا بالدعاء بأن يُبلّغنا الله عزَ وجل رَمضان ونَحن في أتم الصِحة والعافية.
يَحرُص المسلمين على التقرب من الفقراء في هذا الشهر بدفع الصدقات والمؤاخاة بين الأصدقاء والأقارب أكثر
التخطيط للعبادة والإكثار مِنها والتقرُب إلى الله بطريقة مُختَلِفة وصَحيحة, وإغتِنام فُرصة قُدومه والحسَنات التي يستَطيع الإنسان أن يحصُل عليها في العَمل الصالِح
وضع خِطة لقراءة القرءان وخَتمِه
إفطار صائِم
كما أن هذا الشهر يحمل الكثير من العبادات في آن واحد وهي صلاة التراويح, الصوم, الصدقات, صِلة الرَحِم, التقرّب إلى الله بأعمال الخير, الإعتكاف والعِبادة, ختم القرآن, التَهجّد, كثرَة الدُعاء, الإبتعاد عن المُحرمات وهذه من ضِمن العِبادات, إفطار صائِم, القيام بأداء العُمرة, الدروس الدينيّة, وغيرها من العِبادات التي تُقرِبنا من الله أكثر, والالتزام بالطاعات ونَيل رِضا الله عز وجل
الازدياد من الدُعاء والتَضرُع إلى الله.
إستِقباله بتَرك المُحرمات والآثام.
العزم على الخروج مِنهُ بإضافة عمل صالِح وعِبادة جَديدة أو الإلتِزام بطاعة كنّا مُقصّرين بِها.
الإكثار مِن الطّاعة في آواخر الشهر الكَريم, وهُم آخر عشرة أيّام في رمضان لأن في هذهِ الأيام يتم إختِيار واحِد مِنها ليكوُن ليلة القّدر التي تَمحو سنوات فَاتت وسَنوات قادِمة, فعلينا أن نستَثمِر تِلكَ الأيام في الطّاعة, وعَدم تَرك الطَغينة أو الخِصام بينَ إثنين حتّي يتَقبل الله عز وجل.

ومَعنى القدر هوَ الشرَف, كما ذُكِرت عَظمة هَذة الليلة في القُرءان الكَريم في قوله تعالى:” إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْر”

قال الرسول عليه أفضل الصلوات وأتم السلام” تَحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان”.

حديث صحيح [8]

Facebook Comments