الطلاق
اسباب الطلاق

الطلاق

Spread the love

محتوى الموضوع

الطلاق

لماذا تخشى كامرأة ان تقولى ” اريد الطلاق ” ؟! و كرجل أن تنطق بها ؟!

هل بسبب العادات والتقاليد؟  ام المجتمع, ام العائلة و الناس وظنونهم؟ هنا سنحاول مناقشة هذه القضية حتى تخرج من عذابك وسجنك للحظة..

لمجرد الخوف من الكلمة و اللقب “مطلقة – مطلق” …

دعونا نطرح سؤالا قيماً و هو هل شعر و عاش “العادات, التقاليد, المجتمع, الناس, الخ .. ” ما تشعرين انتي به من قسوة و ظلم او حتى عدم الرضا و الحزن و الظلمة ؟! هل اهتم احداً منهم بقلبك او حياتك؟

 

  •    الاجابة هى لا “اطلاقا” سيدتي ..

كل مايهم هو ان يتم سجنك في قرار خاطئ اخذتيه واردتى الان الإصلاح عنه ولكنكي لا تعرفي خوفاً من ظنون من حولك !  و خوفا من ان يحزنوا عليكى و تلك النظرة من جانب المجتمع العقيم ” معيوبة – معيوب” بالمصري شمال ! وبجميع لغات الدول العربية غير محترمة!

هل يستحق مجتمع مثل هذا أن يؤخذ به في الاعتبار؟! هل تشعري بأن حياة كهذه لابد من استمرارها لأجل هذا المجتمع فقط ؟ و ليس انتى و لا قلبك ولا حياتك ولا من يخصك ؟! لنطرح سؤالا آخر في غاية الأهمية و احدى الاسباب الرئيسية للخوف من كلمة “الطلاق”

بالطبع هناك سبب اخر يجعل لسانك يعجز عن قولها و يرتعش خوفا وهو “الاولاد”

ماذا بهم ؟!  ماذا يفعل الزمن بهم عند نطق هذه الكلمة؟! وهل هو أسوأ بمشاهدتهم يوميا الام و الاب مُثل القدوة في عراك دائم و إهانة و ظلم و عذاب مستمر لهم لا نهاية له ..

هل شعرتى بما يحدث لطفل يشاهد إهانة امه او ابيه امامه؟! تحطم قلبه وقتها اصعب من اى شئ تتخيله وجدانك وعقلك يحدث عند الطلاق لأنه سوف يتسبب بالمرض النفسي عند الأطفال ..

هناك عبارة نسمع عنها دائما و كثيرا ما نرددها و لكن القليل هو من يشعر بها حقا “فاقد الشئ لا يعطيه”

ليست دائماً صادقة فهناك من يحسن العطاء و الكرم و هو فاقده ولكن الغالبية صحيحة ..

 

اسباب الطلاق

اسألي نفسك سؤالاً ..

كيف سيعطى الاب او الام “الطفل” التربية الحسنة و العلم و المساواة في الحق و الحياة و الرجولة او الانوثة و الأخلاق؟ كيف سيعلمه الفرق بين الظالم والظلم بين الحرمان و العطاء بين الحياة و الموت, و هو يهين و يظلم و يفتري على من انجبته في هذه الدنيا ؟!! وأمام عينيه ؟!

خطأ شائع كان وسيكون دائما بمجتمعنا, إلى جانب العديد من الأخطاء الشائعة و الحياتية التي نسكت عنها لتمشي مراكبنا العطلة, و هو ان من الافضل بقاء الأولاد بين ابيهم وامهم تحت سقف بيت واحد ولا اهمية الى شئ اخر !

وماذا لو كان سقف هذا البيت مزيف من ورق مبنى على الاهانة كل يوم والظلم المؤبد ؟ قد يكون الكلام قاسي و لكن الهدف هو إحياء ذاتك و انقاذها مرة أخرى, فيمكنكِ أن تسألي نفسك “من خاف عليكى كي تخفي على شئ اياُ كان؟!” هناك الكثير من الأيام و هناك الكثير من الأحلام سوف تتحقق حتى ولو للعمر باقِ ساعات ..

دعونا نستيقظ من غفوة مجتمعنا؟! فماذا حقق لنا المجتمع كى نخاف عليه و نفوز به عن أنفسنا؟ متى سكت المجتمع عنك؟ متى نصفك مجتمعك؟

دعونا نشعر بالحرية و الحب الحقيقى نبحث عنه مرة أخرى ليس عيباً أن نقوم بغلط الاختيار مرة و اثنان و ثلاث مرات نبحث حتى الموت, هناك الامل دائما أن تعيشي كما تريدين و وقت ما تشائين و اينما تشائين..

هناك رب موجود في الاعلى من الأفضل أن نخافه و نؤمن به و ليس بالتقاليد و الناس و المجتمع  و ظنونه ..

أعيدي التفكير حتى لا تظلم و لا تزيف ولا تجرح .. القرار بيدك وحدك فقط وحدك ..

 

Facebook Comments